
مقالات






التغيير أمر لا مفرّ منه. والإصرار المتواصل لإيجاد كل ما هو جديد وفريد، يعد من العوامل التي لا غنى عنها لتحقيق النمو في صناعة الفندقة وتجارة التجزئة.
ولعل عناصر الابتكار، والارتقاء المضطرد، والقدرة على التنبؤ باتجاهات السوق هي العناصر الرئيسة المطلوبة لتلبية الاحتياجات المتطورة للمستهلكين.
وقد أدت مراكز الترفيه العائلي المقامة في الهواء الطلق، والتي ترافقت مع النمو في الأسواق المؤقتة، تلك الأسواق التي ما انفكّت تنبثق إلى الوجود في الآونة الأخيرة إلى تعزيز قطاعي التجزئة وتجارة الأغذية. ً
ومع توجه المجتمع نحو المزيد من الانتقائية، فإن تلك العناصر أصبحت تترسخ بشكل كبير لأسباب منها انتشار ظاهرة أسواق التجزئة.
النمو في المرافق دبي F & B
ثمة ظاهرة جديدة أخرى تتجلى في الزيادة المضطردة في محلات الطعام والشراب (F&B) في دبي. ولا تقتصر هذه المحلات على تلك المطاعم التي تقدم قطع الكوكيز المعتادة على ناصية الطريق، فمنها ما يقدم طيفاً أوسع من المنتجات، مع باقات من “الخيارات الصحية”، وتوفر بيئات داخلية مريحة للغاية، كما أن بعضها يذهب إلى حد استضافة المشاهير على أمل تأمين حصة أكبر من الكعكة.
ولقد لعب الانتشار الواسع لقنوات الإعلام الاجتماعي، والمدونات المصورة كذلك دوراً مهماً وكبيراً في تعزيز استراتيجيات التسويق التي تتبعها تلك المحلات.
لقد شكلت منطقة الشرق الأوسط منذ فترة من الزمن مركزاً مهماً للتوريد، والتجارة، والتوزيع، والخدمات اللوجستية من خلال موردين دوليين ومحليين، ممن لا يتوقفون عن السعي لتلبية احتياجات العملاء.
جذب المعرض جلفود
وتعد الفعاليات الكبرى، مثل معرض جلفوود، بمثابة منصات مهمة للارتقاء بقطاعي التجزئة والأغذية في المنطقة. وقد استقبلت الدورة الأخيرة من المعرض في فبراير 2016 أكثر من 5000 شركة توزعت على 117 جناحاً. واستقطب المعرض أكثر من 85 ألف زائر من أكثر من 170 بلداً بما في ذلك رؤساء دول، ووزراء حكوميون، ومؤسسات تجارية وطنية.
وقد شارك مسؤولو باقر محبي للمشاريع بمنتجاتهم المختلفة التي عرضوها على مختلف المنصات: تشكيلة تيسير من قطرات غورميه ذات النكهات المتعددة؛ تشكيلة بانفيت من الدجاج واللحم الحلال؛ باقة مونبانا المنوعة من منتجات الشوكولاته، وتشكيلة فيسينزي الإيطالية من الفطائر الهشة والكوكيز.